تستهدف هذه الوثيقة عرض سياسة البحث والنَّشر في منصة المنور وذلك وفق رؤية مبادرة المنور للأبحاث الثقافية وإستراتيجيتها، باستخدام أفضل معايير النَّشر والجودة العالميّة.
هي وثيقة رسميّة تعرض إطاراً مرجعياً للنشر يتضمن مجموعة من الضوابط والمعايير والمراحل: الأخلاقيّة، والمنهجية، والموضوعية، والإجرائيّة، والفنّيّة، التي تمثّل تصوّر المؤسسة عن الموضوعات المبحوثة وكيفية معالجتها، والمخرجات أو النتائج التي تسعى إلى الوصول إليها من خلال: مناهج البحث العلمية، وآليات المعالجة، ووسائل النَّشر ومنافذها المعتمدة.
هي مبادرة لإنتاج ونشر الأبحاث والدراسات الثقافية على منصتها الإلكترونية.
البحث هو كل استكشاف واستقصاء علمي يتضمن معالجة نظرية وتطبيقية، ويمكن للبحث أن يكون نوعياً (كيفياً) باستخدام مناهج البحث النوعي والبيانات النوعية من: مقابلات أو ملاحظات أو تحليل وثائق، أو يكون كمياً باستخدام مناهج البحث الكمي عبر الاستبانة والتحليل الإحصائي الملائم، ويمكن للبحث أن يكون بحثاً خليطاً أو مهجَّناً من الأسلوبين النوعي والكمي؛ على أن يتوصل البحث إلى نتائج معمقة وتقديم توصيات مقترحة.
الدراسة هي معالجة مفاهيمية أو تنظيرية أو موضوعية أو خليط من هذه لمفهوم أو موضوع أو ظاهرة إنسانية أو مجتمعية، مع توسلها بمنهج بحثي ومقاربة ملائمة، وخلوصها إلى تحليلات وتشخيصات دقيقة ونتائج وتوصيات مفيدة.
النشر هو إتاحة المنور لأي نص بحثي أو علمي محكَّم، وذلك بأي قالب تراه المبادرة، حيث يمكن الإتاحة في شكل نص مستقل منشور ورقياً أم إلكترونياً أم خليطاً بين الورقي والإلكتروني، كما يمكن الإتاحة في شكل إصدار خاص بأي مسمى كان: كتاباً أو مجلة أو ما شابه ذلك، وذلك باللغة العربية أو أي لغة أخرى ترى المبادرة فاعلية ترجمة النص إليه.
هي مجموعة من المعايير العامة التي تمثّل الرؤية المتّبعة للمبادرة ورسالتها، وتتسم ـ غالبًا ـ بالثبات والاستمراريّة، كما أنّها تُطبَّق على كافّة ما يقع تحت صلاحيّة المبادرة، مع التناغم التام مع القوانين الوطنية المعتمدة في مجال البحوث والنشر والملكية الفكرية. ومن أبرز هذه الضوابط والمعايير:
1) أن يتَّسم البحث بالجدَّة والأصالة والمعاصرة.
2) أن تتسم المعالجة بالموضوعية العلمية في جمع البيانات وتحليلها والخلوص إلى النتائج والتوصيات.
3) أن يقدّم الباحث إقرارًا بعدم نشر البحث مُسبقًا، وعدم تقديمه إلى جهة أخرى.
4) أن يلتزم الباحث بالأمانة العلمية ويكون مسؤولًا عن: الحقائق، والوقائع التاريخيّة، والأرقام، والإحصاءات، الواردة في البحث.
تتكون من عدد من الضوابط والمعايير التي يجب أن يلتزم بها الباحث تحت ظلِّ المبادرة، سواء أكان من منسوبيها أم غير ذلك، وهي أخلاقيّات معرفية إنسانيّة تلتزم بها كافة مؤسسات المعرفة ومنصات النّشر حول العالم. ويلتزم المنور بسياسات النَّشر العالميّة والبحث العلمي، وأخلاقيّاتها، في مستوياتها الثلاثة:
1) يلتزم المنور بعدم اختيار محكّمين على علاقة أو مصلحة مع الباحث؛ من أجل ضمان عدم تضارب المصالح.
2) يلتزم المنور بمنح الباحث مهلة كافية لإجراء التعديلات اللازمة، وهي عادة أربعة أسابيع، وفي حال تجاوز الزمن المحدد يعدُّ تأخُّره عدولًا عن رغبته في النشر، ما لم يقدّم ما يفيد خلاف ذلك.
3) يوافق الباحث على أن حقوق الملكيّة الفكريّة، وحقوق الطبع والنشر للبحث/ للدراسة تُنقل إلى المنور والذي يقوم بنشرها وتوزيعها بما يتوافق مع سياساته، وذلك باللغة العربية أو بأي لغة أخرى، سواء أكان ذلك ورقياً أم إلكترونياً.
4) يلتزم المنور بسريّة إجراءات البحث وتحكيمه في كلّ مراحله.
5) يلتزم المنور بقرارات المحكّمين، بما يتوافق مع سياسات النشر وأخلاقيّاته، والأخذ بملحوظاتهم العلميّة حول البحث وأصالته. وأنّ قرارات المُحكَّمين هي الفيصل في نشر البحث أو رفضه.
1) الأصالة: يلتزم الباحث بأن يكون بحثه أصيلًا، ولم يسبق نشره في أي مجلة أو وسيلة نشر أخرى، إلا إذا قام بإجراء تعديلات جوهريّة على متن البحث أو عنوانه.
2) الجِّدَّة: يلتزم الباحث بتقديم مقاربات وتحليلات جديدة حول موضوع البحث، بالإضافة إلى اطلاعه على أحدث الدراسات والإحصاءات في موضوع البحث مما يضمن الوصول إلى نتائج جديدة، يمكن أن تسهم في تطوير الأبعاد المفاهيمية أو التطبيقية.
3) النزاهة: يلتزم الباحث بأخلاقيّات الأمانة العلميّة بما في ذلك العزو الدقيق للمراجع التي جرى الإفادة منها وفق معايير الإحالة العلمية المتعارف عليها. وفي ضوء ذلك، تخضع جميع البحوث والدراسات المقدّمة لكشف السرقات الفكريّة والأدبيّة؛ وسيرفض البحث الذي لا يلتزم بالنزاهة العلميّة.
4) التوثيق: يلتزم الباحث بقواعد الاقتباس والتوثيق، مع رصد قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها وأعانته في البحث.
5) عدم تعدد جهات النشر: يلتزم الباحث بعدم تقديم بحثه إلى أكثر من جهة في آنٍ واحد. فعند تقديم البحث إلى المنور يُمنع تقديمه إلى أي جهة أخرى إلا إذا كانت نتيجة التحكيم الرفض، أو قدّم الباحث طلب سحب البحث وتمت الموافقة عليه.
6) ذكر الباحثين وترتيبهم: يلتزم الباحث أو الباحثون بذكر من أسهم في البحث، بترتيب الأسماء بحسب الإسهام العلميّ المقدّم من فريق البحث، أو وفق الترتيب الألفبائي في حال تساوي الإسهامات العلمية، مع إرفاق موافقة جميع الباحثين.
7) التعديلات: يلتزم الباحث بإجراء التعديلات التي يطلبها المحكمون. أو تقديم ما يشفع له بإبقاء آرائه كما هي دون تعديل.
1) يلتزم المُحكَّم بأخلاقيّات النشّر والبحث العلمي عند تحكيم أي بحث طلب إليه تحكيمه وفقاً لتخصّصه وخبراته البحثية.
2) يلتزم المحكم بسياسات مركز البحوث والدراسات المعتمدة، فهي المعوّل عليها.
3) يلتزم المُحكّم بعدم قبول التحكيم في البحوث التي يكون فيها تضارب مصلحة بينه وبين الباحثين؛ مما يؤثر سلبًا على نزاهة البحث العلميّ.
4) يلتزم المُحكّم بالاعتذار عن التحكيم لأي مانع، وإبلاغ مدير التحرير قبل وقت كافٍ؛ حتى يتسنى للمنور البحث عن بديله في الزمن المناسب.
5) الالتزام بمعايير السِّريّة في عمليّة التحكيم. وألا تناقش عملية التحكيم خارج الإطار المحدّد لها.
6) الالتزام بالوقت المحدد لعملية التحكيم.
7) الالتزام بإبداء الرأي كتابةً، حول: أصالة البحث ـ المنهجيّة ـ الجودة العلمية ـ المصادر ـ سلامة اللغة والاستنتاجات ـ مدى صلاحيّته للنشر، وفق النموذج المعتمد.
3-3 ضوابط ومعايير النَّشر الموضوعيّة
هي الإطار الذي يُعنى بالمضمون من حيث المحتوى العلمي والمعايير المنهجية في العرض والنقاش والتحليل واستعراض النتائج والتوصيات، وكيفيّة خلق نصٍّ متماسك يحقق الأهداف المرجوّة.
1) أن تكون الصفحة الأولى حاملة: العنوان، واسم الباحث، ودرجته العلميّة، ومكان عمله الحالي، وعنوان بريده الإلكتروني.
2) أن تكون المقدِّمة متضمّنة أهمّ ما قام به الباحث، مع التركيز على: أهميّة البحث، وأهدافه، ومنهجيّته، ومحاور الموضوع.
3) أن يُبرز الباحث جهدًا واضحًا في النِّقاش والتحليل، مما يجعل البحث يتسم بالجدّة والأصالة.
4) أن يُقسِّم الباحث البحث تقسيمًا واضحًا ومعينًا على الإفادة منه، كلّ مبحث يفضي إلى الذي يليه وفق الترتيب المنطقيّ المحكم للمباحث.
5) أن تكون الخاتمة متضمّنة أهمّ ما قام به الباحث، وما توصّل إليه من نتائج مرتّبة بحسب أهميّتها.
6) أن يقدم الباحث عددًا من التوصيات، ويمكن تضنيفها بطريقة ملائمة، مثل: توصيات علمية، وتوصيات تطبيقية.
تتمثّل في خط السير والمحطات التي يمر بها النّص المراد نشره، ابتداءً بمرحلة الأفكار، وانتهاءً بمرحلة القبول النهائيّ أو الرفض.
1) يُرسل الباحث فكرةَ البحث أو الدراسة المراد بحثها وفق نموذج طلب النشر الموجود في منصة مبادرة المنور الإلكتروني.
2) يرد المنور على طلب النشر عادة في غضون أسبوعين بالموافقة المبدئية أو الرفض.
3) ترسل الدراسات/ البحوث المراد نشرها بـمنصة مبادرة "المنور" للأبحاث الثقافية عبر البريد الإلكتروني بصيغتين: Word، و PDF.
4) يرفق الباحث نبذة تعريفيّة مختصرة من سيرته الذاتيّة، متضمّنة أبرز أعماله، وبياناته الأساسيّة.
5) تقوم هيئة التحرير بمبادرة "المنور" بالنظر في الأوراق المقدّمة، وتحديد مدى مطابقتها لقواعد النشر وأهدافه في المنور؛ لتحديد أهليّتها للنشر. وإبلاغ الباحث بنتيجة هذه المرحلة قبولًا أو رفضًا.
6) يقوم المنور بتكليف المُحكّمين المناسبين من أولي الخبرة والكفاءة، وفقًا للموضوع المقدّم.
7) في حال قبول البحث للنشر يُخطر الباحث بذلك، ويرسل خطاب اعتذار له إن كانت نتيجة التحكيم هي الرفض، مع امتلاك المنور أحقيّة عدم إبداء أسباب الرفض.
8) في حال قبول البحث للنشر تؤول كافة حقوق النشر لـمبادرة "المنور" للأبحاث الثقافية بكل اللغات والقوالب الورقية والإلكترونية، ولا يجوز إعادة النشر إلا بإذنها.
هي الضوابط والمعايير الفنيّة والتفضيلات الأسلوبيّة التي تمثِّل المنهج الشكليّ الذي يجب أن يتّبعه الباحث، من حيث عدد الكلمات، أو الصفحات، وطريقة التهميش، وإثبات المصادر والمراجع، وغيرها من المعايير الفنّيّة الأخرى.