نمرر الضوء

مرحبًا بك

هل يمكن أن نؤرّخ لأعمارنا وفق الأغاني التي صدرت ونالت حظها في تلقّي الناس؟

هل وُلدت في "صوتك يناديني" أو بلغت الخامسة في "وردك يازارع الورد"؟

أو وقعت في الحبّ عند اللحظة التي اقتحمت فيها "رهيب والله رهيب" قلوب الناس بلا استئذان؟

أو غادرت مدينتك وأنت تردد "المسافر راح"؟

كل أغنية يمكن أن تعبر عن مرحلة، والأغاني قادرة على التأثير في المجتمعات وتغيير مزاجاتهم واستنهاضهم وحثّ روحهم الوطنية وبعث شعور الفخر فيهم.

وكل مجتمع يجد في الصوت الذي يشبهه التصاقًا أكبر، حتى وإن كان الصوت القادم من الخارج أكثر قدرةً في التكنيك والسلطنة، أو ربما كان!

حين نحاول أن نجد مثالا يؤكد على تأثير الأغنية في الناس لن نجد أفضل من "أم كلثوم" وفي رحلة ماتعة ستأخذنا الدكتورة هدى فخر الدين مع تجليات كوكب الشرق الكثيرة جدا..

رابط المقالة:

https://www.almanwar.com/publications/umm-kulthum-and-the-arabic-poem

وجهاتٌ للضوء

من أين تأتي الأسماء؟

حين تقرأ رواية "اسم الوردة" الصادرة عام 1980م تحاول أن تبحث عن رابط بين الرواية وعنوانها فتفشل في هذه المهمة، إذ أنّ الوردة لم تكن حاضرةً بدلالة واضحة، وإشارة يمكننا حينها أن نقول: "قبضنا على الصلة" لكنه اسمٌ فضفاض يصلح أن يطلق على كل شيء، كل شيء تمامًا!

في "الجريمة والعقاب" هناك وضوح تام لدى الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي، فبمجرد الوقوع في الجريمة ستبدأ بملاحظة انهيار الأرض تحت أقدام البطل..

يجد بعض الأدباء متعة في الاشتغال بالعنوان بعيدًا عن النص، حتى أن أحدهم يؤلف العناوين أولا، وليحضر النص في الوقت الذي يريده..

لكن العنوان قد يسبب ارتباكًا لدى القارئ المبتدئ، الذي يضيع في النص بحثًا عمَّا يُفسر ارتباطه بالعنوان، ثم يقع في نفق ضبابي لا يمكن الخروج منه!

تم تسجيلك .. ترقب ضوء معرفة مختلفة!
عذرًا، أعد المحاولة