نمرر الضوء

لقراءة باقية!


مع تراكم القراءات وتتابع السنوات، لا يبقى لدى القارئ من بعض الكتبِ إلا عناوين وبضع أسطر ضبابية. فكيف يتعامل القراء مع كتبهم وبأيّ طريقة يجوّدون قراءتهم.بعد مسيرة طويلة للمؤلف الألماني باتريك زوسكند كتب عن فقدان الذاكرة الأدبية وحالته التي وصل إليها أثناء القراءة وقد قال: "إذا قرأتُ اليوم كتابًا أنسى بدايته قبل أن أصل إلى نهايته. أحيانا لا تكفي قوة الذاكرة لمتابعة مطالعة صفحة واحدة وهكذا تطلع روحي فقرة فقرة، جملة جملة. وقريبا سأصل إلى حد لا أفطن فيه بوعي إلا إلى الكلمات المفردة التي تتدفق من ظلام نص يزداد غرابة عليّ"إنها حالة غربة قد لا يصل إليها القارئ في بداياته، لكن هذا الضباب الذي يصفه زوسكند قد يكتنف البعض حين يهملون الجانب الجدّي في تدوين الأفكار ونقاشها.ولا شك أن الطريقة المثلى للقراءة تقوم على العين التي تراقب والقلم الذي يقتنص، وعلى التكرار، وتراكم القراءات في الباب الواحد عوضًا عن التنقل العشوائي بين أقسام المكتبات.

لقاء المنور

تكوين الذاكرة الأدبية: ابدأ بالقليل لتستمر


حاورنا في نشرتنا الأستاذ حمود الصاهود الذي عُرف بروايته للشعر العربي واهتمامه بالأدب.



- كيف يمكن أن يتكوّن قارئ الأدب ويبرع في الحفظ والرواية؟

والله موضوع الحفظ والرواية يطول جدًا، لكن ما توصلت إليه مؤخرًا في الحفظ هو تقليل الكميّة والتركيز على الاستمراية

لو بدأت ببيت واحد باليوم ستنتهي السنة وقد حفظت خمس معلقات.


- هل ترى أن مناهج اللغة المدرسية مناسبة لتخريج أجيال مقتدرة لغويا وأدبيا؟

هذا الموضوع له أطراف كثيرة فالمنهج الجيد يحتاج لمدرس جيد وهكذا، والعملية تكاملية بين المدرسة والمنهج والبيت.


- نريد أن تصف مكتبتك الخاصة لنا؟

بسيطة جدًا ومهمة جدًا هي تمثلني بالضبط.



- هل سنرى كتابًا لحمود الصاهود يجمع فيه اختياراته من الفصيح والشعبي أو في أيّ باب آخر؟

هناك مشريع كثيرة غير مكتملة حول الفصيح والشعبي، ولكن الأقرب للظهور هو "شعراء لا نعرفهم" حول الشعراء المغمورين الذي لهم ما يحكى ويروى مما يستحق.


- ما هو سر نجاح أسمار وصعوده بمحتوى جاد؟

ببساطة هو توسط بين النخب والناس، وبين الفصحى والشعبي، وقد أخذ من البساطة منهجًا وهي بالمناسبة غير مقصودة.

توصيات حمود الصاهود

طلبنا من الأستاذ حمود الصاهود أن يرشح أربعة كتب لقراء نشرتنا البريدية وكانت هذه توصياته

الأغاني – لأبي الفرج الأصفهاني وله أفضال علي

العود الهندي – لعبدالرحمن بن عبيدالله السقاف

مصادر الشعر الجاهلي – لناصر الدين الأسد

الأيام - لطه حسين

أخبار المنور

طرقات الأمومة

تكتب الأستاذة صفية الجفري لمبادرة المنور مقالة بعنوان: "الأمومة، رحلتنا غير النمطية"

تصف فيها تجربتها الخاصة في الأمومة، وكيف يبتعد المثال عن التطبيق فنشعر بالقلق إزاء مشاعرنا وما نريد أن نكونه.مقالة مهمة في بابها ووجدت صدى واسعًا.

للاطلاع، اضغط هنا

تم تسجيلك .. ترقب ضوء معرفة مختلفة!
عذرًا، أعد المحاولة