أصبح واجبًا أن يفكر القائمون على التعليم في هذه المرحلة في صنع أجيال متعلمة قادرة على المنافسة في جميع أقطار العالم، لا سيما في الدول ذات الصعوبات الاقتصادية أو الجغرافية، فالفرد لا بد أن يكون مستعدا لتجاوز الحدود.
لقد استطاعت العولمة أن تصنع تداخلا هائلا في جنسيات العاملين في الشركات، وفي أماكن إقامة مصانعها، فالسيارات نادرا ما أصبحت تُصنع في الدول ذات الأراضي مرتفعة الثمن، وأجور العاملين المرتفعة، فتخطت هذه الشركات حدودها التي أقيمت فيها وأصبحت قابلة للتمدد على خريطةِ العالم.
وتظهر قيمة التعليم في ظل هيمنة العولمة في دخول المنافسة العالمية عبر الكفاءات، وتأهيل الطلاب لسوق عمل منفتح، وأدوار مختلفة وقدرة على التداخل مع جميع الثقافات، مع الاهتمام بمهارات التواصل عن بعد، مما يخلق المزيد من الفرص المهنية ويمنح كل خريج مزايا مهمة تتجاوز الحدود.
ستجد في بعض بلدان العالم من يقتعدون أماكنهم في المقاهي أو مساحات العمل، لتمضية وقت الدوام الرسمي في بيئات سياحية.لقد قرر هؤلاء السكن بعيدا، والعمل عن بعد طيلةَ العمر، وبدلا عن انتظار الوقت الذي يتقاعدون فيه من أجل رؤية العالم، قرروا أن يعملوا في أي مكان وأن يملكوا عملهم بأنفسهم..
اطلعوا على هذا المقالة المنشورة عن الرحالة الرقميين في منصة مبادرة المنور
تعبر هذه الرواية الأمريكية بنبرة غاضبة، عن حالة المراهقين في تلك الفترة، والتي شعروا فيها بخفوت الحلم وضياعه، وأن كل شيء يُقال في الإعلام والفن، هو مصطنع ووهمي."هولدن" بطل الرواية المراهق، يتحدث بما يشغل باله في رسالة يحاول أن يقول شيئًا من خلالها، غير أنه في كل مرحلة من الرواية يغير رأيه ويتشتت في وسط سائل وغير قادر على التشكل.